ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﻓﻜﻠﻤﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺘﺎ ﺍﻧﺠﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ
ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻛﻠﻤﺎ
ﻛﺘﺒﻨﺎ ﺿﻌُﻒ ﺍﻟﻘﻠﻢ
ﺭﻓﺾ
ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻟﻮﺭﻗﺔ ﺻﺪﻳﻘﺔ
فيها ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺂﻻﻣﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺸﺒﺚ
ﺑﺎﻟﻘﺸﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﻘﺔ
ﻫﻜﺬﺍ
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ العتيقة
ﻟﻢ
ﻳﻬﺘﻢ ﻟﻬﻦ ﻳﻮﻣﺎ
ﻣﺎ
ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺭﻓﻴﻘﺔ
ﺭﻓﺾ
ﺍﻟﺤﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﺴﻜﺐ ﻓﻲ ﻛﺄﺳﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ
ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺭﻣﻘﺘﻪ
ﻋﺸﻘﺖ
ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺤﺎﺕ الألم اللصيقة
ﺗﺄﺑﻰ
ﺍﻟﺬﺑﻮﻝ ﻭ الاحتراق
ﻭ
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ لـ احتراق ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺫﻟﻮﻧﻲ
ﻓﺄﺭﺷﺪﻭﻧﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ...
ﻭ
ﻭﻋﺪ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﻝ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ
ﻓﻴﺒﺼﺮ
ﺍﻷﻋﻤﻰ نور ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺛﻌﺒﺎﻥ
ﺳﻜﺒﺖ ﻣﻦ ﺳﻢ ﺃﻧﻴﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﻬﻮﺗﻪ
ﺗﺨﺪﺭ
ﻓﺄﻟﺤﺪ ﺑﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ
اتخذها
ﻋﺸﻴﻘﺔ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﻳﺎ حبيبتي
تعالي
يا ﺭﻓﻴﻘﺔ
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ
ﺑﺒﺮﻭﺩﺓ ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻌﻰ ﺃﻟﺪﻍ
ﺃﻧﺴﺤﺐ..
ﻷﺻﺒﺢ
ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺣﺮﺓ ﻃﻠﻴﻘﺔ
كانت
اللدغة ﻋﻠﻲ ديْناً
ﺃﻧﺖ
ﺩﻓﻌﺘﻪ
ﺑﺌﺲ
ﻟﺪﻏﺔ العشيقة
ﻗﻬﻘﻪ
ﻛﺎﺫﺑﺎ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔﺍﻟﻌﻨﻴﺪﺓ
كلماتي
لغيرك كانت و أنت لي نكرة
كذب
حينها ..
لكنها
ما قالت إلا الحقيقة
فـﺍﻧﺤﻨﻰ
ﻳﺮتشف ﻣﻦ ﻓﻨﺠﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻡ
ﻳﺘﺴﺎءﻝ
...
ﻫﻞ
ﻫﻨﺎﻙ لنسيان ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻷﻣﺲ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ؟
إرسال تعليق