0


تقرير:محمد عزوز



بعد فوزه بالجائزة الأولى في مسابقة القناة الثانية 2M للإبداع الأدبي في دورتها الثانية موسم 2007/ 2008 عن روايته "روح شردتها الرياح" والتنويه الذي حظيت به روايته "موسم سقوط الأوراق الميتة" من قبل لجنة تحكيم جائزة دبي الثقافية للإبداع في دورتها السابعة 2010 ــ 2011، هاهو الروائي الأبركاني عبد الباسط زخنيني يواصل ألقه الإبداعي وحضوره المتميز في الكتابة الروائية ليحصل هذه المرة على الجائزة الخامسة ضمن جائزة دبي الثقافية في دورة هذه السنة عن روايته "القمر الأخير".
وعبد الباسط زخنيني من مواليد  1978 بمدينة أبركان، يشتغل بقطاع التعليم، رغم اختياره الظل إلا أن أعماله الروائية التي أنتجها حتى الآن تصر على أن تلقي عليه الضوء وتكشفه للقراء رغما عنه، أعماله هاته لقيت استحسانا لافتا للنظر من قبل المتخصصين والمهتمين، فهو يملك من القدرات الإبداعية والتقنيات السردية والتجديد الأسلوبي ما ينبئ بمستقبل مشرق لهذا المبدع وللرواية العربية على حد سواء، ولعل هذا ما جعل روايته "روح شردتها الرياح" تدرج في مكتبات عالمية كمكتبة الكونغرس بأمريكا، ومكتبة جامعة تورنتو بكندا ومكتبة جامع الماجد سنتر بالامارات العربية المتحدة. عن فوزه في الجائزة يقول الروائي عبد الباسط زخنيني: "أنا سعيد بهذه الجائزة، لكن ما يسعدني أكثر أن هذه الجائزة منحت لابن مدينة هامشية صغيرة، لا أستحق التهنئة وحدي، أهدي هذه الرواية المتوجة لكل أبناء مدينة بركان الجميلة".
ولنا عودة إلى الموضوع في قادم الأيام في حوار مع عبد الباسط زخنيني حول تجربته في الكتابة وأسئلة الرواية العربية الجديدة. 




إرسال تعليق

 
Top