جلس صلاح يراقب الشاشة بإمعان،
يحدق فيها كمن ينتظر عفريتا و يحقق أمنياته الكثيرة، يريد سبرديلة جديدة و يريد
الهجرة إلى الطاليان. لكن كل تلك الأحلام يمكن أن تؤجل لأن الأمنية الأهم عنده هي
تنقر معشوقته
الجميلة "جيم" على منشوره الأخير فتأذن له بالحديث. الجيم، كشيفرة مورس،
هي الإذن بالتدخل و إذا ما حادثها على الخاص قبل ذلك فستترك له vu أليمة
تقض مضجعه لليال. ضبطته متلبسا بجريمة كومونطير على صورة جارته حسناء. أقسم لها
أنه لم يقصد شيئا من وراء nice tof التي قالها ولو أنه في قرارة نفسه يعلم أن nice هاته لن توفي حسناء حسنها.ومع ذلك فهو يحب فاتي فلوغته ويريد مصالحتها باش
ما كان !
للمرء اليوم حياتان، حياة عادية يعيشها بمشاكلها و همومها. صراخ مشجعي مباراة الكرة في مقهى الحي، مهمة إحضار البوطة من الحانوت و السبرديلة الممزقة الجانبين. وحياة أخرى فايسبوكية يحاول المرء جاهدا صقلها وتلميعها.
صلاح يقاوم رغبة شديدة في دخول صفحة فاتي فلوغ. ولو أنها لا تضع صورتها وتكتفي بصورة رضيع مبتسم، وتغير الصورة كل رمضان لتضع عبارة الله أكبر أو رمضان. صلاح كذلك يغير صورة بروفيله موسميا، كل رمضان، عيد العرش و يعود دائما لتلك الصورة التي التقطها من كاميرا الحاسوب في السيبير المجاور وهو يرتدي نظارات صديقه السوداء. المرة الوحيدة التي لم يغير فيها صلاح صورة حسابه كانت اثناء أحداث شارلي مطلع العام. بل انه قد شمت في الزوعر فيران التبن ! هكذا كان يسمي الفرنسيين.
لا زال يحدق في شاشة الهاتف، يأخذه الحنين إلى صورة الطفل الرضيع المبتسم الذي يمثل معشوقته، العرق يتصفد على جبينه وهو يطبع حروف اسمها Fati Flw ! يخطئ، يشتم، يحذف و يعيد من جديد.
تحمل الصفحة ببطئ، سحقا للطرواجي ! وسحقا لكل شيء ! تبدو له صورة فطوم مبتسمة، إلهي متى وضعت صورتها الحقيقية؟ وكيف لم أرها في صفحتي؟ تحمل الصورة ببطئ، يشتم مجددا... "صلاح آجي جيب الخبز" يتأفف و.. لهول المفاجأة يسقط الهاتف من بين يديه كما الأفلام المدبلجة.. وجدها قد سيبريماتو من الفايسبوك.
للمرء اليوم حياتان، حياة عادية يعيشها بمشاكلها و همومها. صراخ مشجعي مباراة الكرة في مقهى الحي، مهمة إحضار البوطة من الحانوت و السبرديلة الممزقة الجانبين. وحياة أخرى فايسبوكية يحاول المرء جاهدا صقلها وتلميعها.
صلاح يقاوم رغبة شديدة في دخول صفحة فاتي فلوغ. ولو أنها لا تضع صورتها وتكتفي بصورة رضيع مبتسم، وتغير الصورة كل رمضان لتضع عبارة الله أكبر أو رمضان. صلاح كذلك يغير صورة بروفيله موسميا، كل رمضان، عيد العرش و يعود دائما لتلك الصورة التي التقطها من كاميرا الحاسوب في السيبير المجاور وهو يرتدي نظارات صديقه السوداء. المرة الوحيدة التي لم يغير فيها صلاح صورة حسابه كانت اثناء أحداث شارلي مطلع العام. بل انه قد شمت في الزوعر فيران التبن ! هكذا كان يسمي الفرنسيين.
لا زال يحدق في شاشة الهاتف، يأخذه الحنين إلى صورة الطفل الرضيع المبتسم الذي يمثل معشوقته، العرق يتصفد على جبينه وهو يطبع حروف اسمها Fati Flw ! يخطئ، يشتم، يحذف و يعيد من جديد.
تحمل الصفحة ببطئ، سحقا للطرواجي ! وسحقا لكل شيء ! تبدو له صورة فطوم مبتسمة، إلهي متى وضعت صورتها الحقيقية؟ وكيف لم أرها في صفحتي؟ تحمل الصورة ببطئ، يشتم مجددا... "صلاح آجي جيب الخبز" يتأفف و.. لهول المفاجأة يسقط الهاتف من بين يديه كما الأفلام المدبلجة.. وجدها قد سيبريماتو من الفايسبوك.
ذائما النهايات المغربيه تقليذه متسأصله من الثقافه الفقيره..إما فوق حمار..ولا فشي حصيذه ولا سير جيب لخبز...
ردحذفابذعتي يا فاتي فلوغ
ذائما النهايات المغربيه تقليذه متسأصله من الثقافه الفقيره..إما فوق حمار..ولا فشي حصيذه ولا سير جيب لخبز...
ردحذفابذعتي يا فاتي فلوغ